تابعنا على الفيس بوك

الأربعاء، 18 فبراير 2015

السيد مقتدى الصدر .. تجميد القوات والصورة المعبرة ؟؟؟





كتب الاستاذ باسم العوادي 

السيد مقتدى الصدر .. تجميد القوات والصورة المعبرة ؟؟؟

أعلن السيد مقتدى الصدر عن تجميد قوات التيار الصدري في لولائي اليوم الموعود وسرايا السلام بصورة مفاجئة واذا ما وضعنا هذا القرار الحساس والهام والمفاجئ تحت مجهر التحليل السياسي يمكن استنتاج الأسباب التالية :
1 ـ التجميد بسبب ارتفاع صيت العصائب والكتائب وبدر وبعض المجاميع الاخرى على حساب قوات التيار الصدري حتى لم يعد لها ذكر أصلا ، مما يؤلد حالة يأس وتنافس سياسي اختزالها بيان التجميد بذكر المليشيات الوقحة؟؟؟!!!
2 ـ التجميد بسبب معلومات خاصة عند السيد مقتدى بان الحكومة او جهة اخرى ستقوم باتخاذ قرارات بالضد من بعض فصائل الحشد الشعبي في الفترة المستقبلية وبناء عليه قام السيد مقتدى بتجميد قواته لكي لا يطالها اي ضرر باعتبارها مجمدة بالأصل.
3 ـ التجميد بسبب خلاف جدي بين السيد الصدر واطراف اخرى داعمه ومموله لفصائل الحشد الشعبي تدفع السيد مقتدى بان يوقف مشاركته الفعلية في قرار القتال لاظهار انزعاجه الشديد.
4 ـ التجميد بسبب معلومات او قناعات بان هناك معارك قادمة قد يدخلها الحشد ولايريد السيد مقتدى ان يكون طرفا فيها ، كما لو تحدثنا عن معركة في كركوك مثلا.
5 ـ التجميد هو محاولة سياسية لكي يظهر السيد مقتدى نفسه امام الكورد والسنة وغيرهم بأنه بعيد عن بعض اعمال العنف وبأنه بعيد عن اي ميل للتصعيد السياسي والعسكري لأي سبب كان ولعل في هذا رسائل سياسية اخرى لدولة اخرى بنفس المضمون.
6 ـ التجميد بسبب قناعات شخصية لدى السيد الصدر بان تشكيلاته لاتقوم بالدور المطلوب لاسباب مختلفة تدعوه لايقافها وتجميدها.
التجميد والصورة:
رؤوس الأقلام الستة اعلاه لابد ان يكو احدها هو السبب الفعلي والذي لم يقدمه السيد مقتدى الصدر في بيان التجميد ، تزامن هذا مع قيام بروفايل صالح محمد العراقي المنسوب للسيد مقتدى بنشر هذه الصورة المعبرة والتي تحمل مدالاليل كثيره مؤثرة ومقلقلة ، ولو كان من نشرها يعني معانيها الدقيقة بصورة جدية ويعتبرها روحا ومضمونا معبرة عن موقف السيد مقتدى فهذا معناه انه قد اوضح قرار التجميد وأسبابه الشخصية والسياسية بأجلى صورة معبرة ،
لا أدري....لعلها المرة الأولى التي يعبر فيها سياسي عن نفسه ووضعه وقناعاته بواسطة الفن وهو 
من الأساليب والوسائل الراقية فعلا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق