الشهيد البطل الطيار ماجد عبد السلام العاشور ( غره عيون البصره .... شهيدا على جبل سنجار )

د عزيز الدفاعي
بينما تقطع الرؤس على الهويه وتنتهك الاعراض وتساق الحرائر سبيايا ويعلمون اطفالهم كيف يتلذذون بحز رؤس الابرياء والغدر بالمستجير والهارب .... تضحي بروحك يا صقر السماء من اجل اناس لم تسال عن هويتهم ومذهبهم وطائفتهم واوغلت في عيون الموت لتحمل لهم الامل بالحياه في جبل سنجار الذي سيقى وصمه عار في جبين الذئاب الطائفيه وبيارغ الغدر والارهاب الفاشي
لا ارثيك لان الرثاء يكون للموتى فقط ... لانك حي خالد في ملكوت الله وذاكره الامه
وكان الجواهري العظيم رثاك بقصيدته هذه التي اضعها باقه ورد بين يديك
الموشحتين بالدم

(حَمَلوا الرصاص عَلى الصدور وأوغلوا فعلى الصدور من الدِماء وِسام
تابَ الغَويُّ وثاب كل مشكِّكٍ إنَّ الحمى من فوقه قَوّام
نَكِروا النفوسَ وفجَّروا اعراقَها صَمْتاً ، فلا صَخَبٌ ، ولا إرزام
وأبَوا سِجامَ الدمع شيمةَ نائحٍ فلهم دماءٌ يغتلينَ سِجام
ناموا وقد صانُوا الحمى ومعاشِرٌ تَركوا الحِمى للطارئات وناموا)

https://www.facebook.com/1000baa/photos/a.534363629968626.1073741828.534222999982689/714307165307604/?type=1&theater