تابعنا على الفيس بوك

السبت، 14 يونيو 2014

8 آلاف مقاتل تركماني ينضمون للقوات الأمنية لمواجهة "داعش" في تلعفر




عشائر تلعفر والقوات الامنية ترفض مفاوضات داعش بالسماح لهم بالعبور




اكد مصدر أمني في محافظة نينوى، اليوم السبت، إن نحو ثمانية آلاف مقاتل من أبناء العشائر التركمانية في قضاء تلعفر انضموا للقوات الأمنية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وقال المصدر لـ"المسلة" ،إن "أبناء العشائر يقومون بدوريات مشتركة مع القوات الأمنية داخل وخارج مدينة تلعفر في محافظة نينوى، للتصدي لأي اعتداء محتمل من تنظيم داعش".
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن "تنظيم "داعش" فاوض قيادات أمنية وشيوخ عشائر تلعفر على السماح لعناصره بالمرور بسلام في أطراف المدينة، مقابل عدم الهجوم عليها"، مؤكدا انه "تم رفض الطلب بشدة، ولن نسمح لهم بالمرور اطلاقا".
ويعد قضاء تلعفر نقطة عبور رئيسية بين مدينة الموصل، مركز محافظة نينوي، من جهة، والحدود العراقية السورية من جهة أخرى.
وتشهد بعض مناطق في مدينة الموصل سيطرة مجاميع تنظيم داعش الارهابي عليها بعد اقتحامها فجر يوم الثلاثاء الماضي وفرض سيطرتها بالكامل على المدينة، والتمدد على مناطق واقراء باتجاه صلاح الدين فيما تعمل القوات المسلحة والاجهزة الامنية بمساندة ابناء العشائر بالدفاع عن المدن واعادة تطهيرها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق