تابعنا على الفيس بوك

الخميس، 29 مايو 2014

المناصب و الخلافات تجعلنا لا نذكر من كان عزيزا على قلوبنا

+موصلي عراقي  +عراقيه كل الفخر اليه  +عراقية وافتخر  +عراقيةَ كشخـة َ  +الحسين حريز +ثقف نفسك +عراقنا الاعلانية  +عراق عراقي

المناصب و الخلافات تجعلنا لا نذكر من كان عزيزا على قلوبناانتخابات وخلافات مسؤولي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الكرة شغلتهم عن ذكرى وفاة شيخهم وشيخ المدربين الراحل عمو باباقبل يومين مرت علينا ذكرى رحيل شيخ المدربين عمو بابا هذا الأسطورة وعملاق الكرة العراقية وصاحب التأريخ والفضل على الكثير من نجوم كرة القدم العراقية..ولكن مع الأسف لم يذكر هذا العملاق في ذكرى وفاته..وأعربت الأوساط الرياضية والشعبية عن استياءهم واستغرابهم في الوقت نفسه لعدم إحياء ذكرى وفاة المدرب الكبير عمو بابا بسبب الانتخابات والخلافات التي شغلت المسؤولين عن استذكار شيخ المدربين.مطالبين المؤسسات الرياضية متمثلة بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الكرة لإقامة حفل تأبيني لهذا الرمز الكبير.وبحسب المعلومات.. أن عمو بابا رفض مغادرة العراق بسبب الاحتراف والمال وأبى إلا أن يدفن في ملعب الشعب وتدفن معه كرة قدم وهذا يكفي لأن يكون شخصية يخلدها التأريخ.يذكر أن عمانؤيل داود المعروف بـ عمو بابا من مواليد (27 نوفمبر 1934).. ولد وترعرع في مدينة الحبانية .. وبدأ حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب، وكان أول من اكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور اسماعيل محمد، ففي عام 1950 م، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد اسماعيل محمد لاعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية.. فأستدعاه ليسأله عن اسمه فقال: عمانؤيل.. وجريا على العادة الإنكليزية في إطلاق أسماء مختصرة فقد قرر إسماعيل محمد أن يكون اسم اللاعب عمو بابا اعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951 م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب اسماعيل محمد الفرصة لـ عمو بابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة قال له: ستصبح ناراً على علم في يوم ما!.. وظل عمو بابا يدرب لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغو في الولايات المتحدة.. ورحل هذا الأسطورة في 27 آيار/ مايو عام 2009..وفاءا من صفحتنا ومعجبينا نهدي له ثواب الفاتحة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق